مقدمة يتميّز هذا العصر بالطفرة العلمية التي حدثت فيه والتي نشهد أوجها الآن في هذا القرن الحادي والعشرين ، ولا شكّ أنّ تطوّر شبكات التلفزة وكاميرات التصوير التلفزيوني وكاميرات التصوير السينمائي وكذلك توجّه العالم أجمع بمؤسساته الحكوميّة والخاصّة لتركيب أنظمة كاميرات المراقبة ساهم في تطوّر هذا العلم . ما هي الكاميرا تقوم الكاميرا Camera بمهمّة شبيهة بالعين البشريّة من هنا حاول العلماء اسقاط الوظائف والأجزاء التي تخصّ جسم الإنسان على الأجهزة الموجودة بين أيدينا فوظيفة الكاميرا بأجزائها شبيهة بالعين ففيها مثلا القزحية Iris وفيها عدسة Lens .. الخ من الأجزاء التي تشبه في عملها العين البشريّة . تستقبل الكاميرا الصورة المراد التقاطها من خلال الاشعّة الضوئية الساقطة على الأجسام حيث يتمّ استقبالها من خلال العدسة باتجاه ما يسمّى حساس الضوء Image Sensor وهو عبارة عن شريحة موجودة بداخل الكاميرا حيث يقوم بتحويل هذه الأشعّة الساقطة بعد إنكسارها من خلال العدسة إلى نبضات كهربائية يتم قرائتها داخل معالجات الكاميرا الداخلية وإخراجها عبر مخرج الكاميرا الفيديوي أو من خلال صورة ثابتة في حال الكاميرات التي تعمل على التقاط الصوَر الثابتة . وظيفة العدسة كما أنّ للعدسة وهي الجزء الخارجي من الكاميرا وظيفة تجميع الضوء وكذلك العمل على تركيز الصورة Focus حيث أنّ هناك كاميرات تعمل ذاتيّا على التحكم بالتركيز Auto Focus ،وبعضها الآخر يعمل على تركيز وضوح الصورة بشكل يدوي Manual Focus من خلال براغي تكون موجودة على جوانب العدسة تقوم بمعايرتها وفق الرؤية والدقّة المناسبة والتركيز المناسب ، كما أن هناك قدرة على التحكّم بقزحية الكاميرا Iris ؛ وذلك من أجل التحكّم بكميّة الضوء الداخل إلى الكاميرا ، حيث أنّه كلّما زادت كميّة الضوء الموجود في المشهد المُراد تصويرُه قلّت مساحة فتحة قزحية العدسة ( وتشبيه ذلك بالعين البشرية لأنك إذا أردت الدخول الى مكان ذو إنارة شديدة فإنك تحاول إغلاق فتحة العين كي لا تسمح بدخول الإنارة بهذا الكمّ الهائل والعكس كذلك) . وهنالك الكاميرات التي تعمل على تقريب الصورة وتسمّى بكاميرات التقريب Zoom Camera ويعتمد هذا على عدسة الكاميرا وكم من البعد البؤري لها فكلّما زاد البعد البؤري لعدسة الكاميرا زادت قدرتها على التقريب ومشاهدة الأماكن البعيدة ، وتقاس قيمة البعد البؤري والذي يسمّى بالانجليزية Focal Length بـ mm ، أي بالميليمتر ، وقيمة التقريب للصورة تعرف بـ X ، فهناك كاميرات 10X ، 18X .... الخ ، وتشير قيمة هذا الرقم إلى قدرة عدسة الكاميرا على التقريب عشر مرّات أو ثماني عشر مرّة .. الخ . كيفية قياس وضوح الكاميرا لقياس مدى وضوح الكاميرا هنالك ما يسمّى بالإنجليزية Resolution وهو إمكانيّة توفير هذه الكاميرا للوضوح بمقدار عدد الـ Pixels التي تحتويها ، فنحن نعلم أن الـ Pixels هي النقاط الرئيسية لأي صورة ، ومع زيادة عددها في الصورة تكون قيمة الوضوح أكبر ما يمكن ، وحتى نعرف أن هذه الكاميرا أفضل من تلك يكون ذلك من خلال معرفة قيمة الـ Pixels التي توفّرها لنا الصورة الملتقطة أو الفيديوية الخارجة من الكاميرا ؛ فالكاميرا ذات 3 ميغا بيكسل هي أفضل بالتأكيد من كاميرا 2 ميغا بيكسل ؛ لأنّ الكاميرا الأولى تحتوي على 3 ملايين بكسل والثانية على 2 مليون بكسل وهو ما يعطي وضوح أكبر للصورة من خلال إظهار تفاصيل أكثر للصورة الملتقطة أو الفيديوية .
فكرة عمل الكاميرا
مقدمة يتميّز هذا العصر بالطفرة العلمية التي حدثت فيه والتي نشهد أوجها الآن في هذا القرن الحادي والعشرين ، ولا شكّ أنّ تطوّر شبكات التلفزة وكاميرات التصوير التلفزيوني وكاميرات التصوير السينمائي وكذلك توجّه العالم أجمع بمؤسساته الحكوميّة والخاصّة لتركيب أنظمة كاميرات المراقبة ساهم في تطوّر هذا العلم . ما هي الكاميرا تقوم الكاميرا Camera بمهمّة شبيهة بالعين البشريّة من هنا حاول العلماء اسقاط الوظائف والأجزاء التي تخصّ جسم الإنسان على الأجهزة الموجودة بين أيدينا فوظيفة الكاميرا بأجزائها شبيهة بالعين ففيها مثلا القزحية Iris وفيها عدسة Lens .. الخ من الأجزاء التي تشبه في عملها العين البشريّة . تستقبل الكاميرا الصورة المراد التقاطها من خلال الاشعّة الضوئية الساقطة على الأجسام حيث يتمّ استقبالها من خلال العدسة باتجاه ما يسمّى حساس الضوء Image Sensor وهو عبارة عن شريحة موجودة بداخل الكاميرا حيث يقوم بتحويل هذه الأشعّة الساقطة بعد إنكسارها من خلال العدسة إلى نبضات كهربائية يتم قرائتها داخل معالجات الكاميرا الداخلية وإخراجها عبر مخرج الكاميرا الفيديوي أو من خلال صورة ثابتة في حال الكاميرات التي تعمل على التقاط الصوَر الثابتة . وظيفة العدسة كما أنّ للعدسة وهي الجزء الخارجي من الكاميرا وظيفة تجميع الضوء وكذلك العمل على تركيز الصورة Focus حيث أنّ هناك كاميرات تعمل ذاتيّا على التحكم بالتركيز Auto Focus ،وبعضها الآخر يعمل على تركيز وضوح الصورة بشكل يدوي Manual Focus من خلال براغي تكون موجودة على جوانب العدسة تقوم بمعايرتها وفق الرؤية والدقّة المناسبة والتركيز المناسب ، كما أن هناك قدرة على التحكّم بقزحية الكاميرا Iris ؛ وذلك من أجل التحكّم بكميّة الضوء الداخل إلى الكاميرا ، حيث أنّه كلّما زادت كميّة الضوء الموجود في المشهد المُراد تصويرُه قلّت مساحة فتحة قزحية العدسة ( وتشبيه ذلك بالعين البشرية لأنك إذا أردت الدخول الى مكان ذو إنارة شديدة فإنك تحاول إغلاق فتحة العين كي لا تسمح بدخول الإنارة بهذا الكمّ الهائل والعكس كذلك) . وهنالك الكاميرات التي تعمل على تقريب الصورة وتسمّى بكاميرات التقريب Zoom Camera ويعتمد هذا على عدسة الكاميرا وكم من البعد البؤري لها فكلّما زاد البعد البؤري لعدسة الكاميرا زادت قدرتها على التقريب ومشاهدة الأماكن البعيدة ، وتقاس قيمة البعد البؤري والذي يسمّى بالانجليزية Focal Length بـ mm ، أي بالميليمتر ، وقيمة التقريب للصورة تعرف بـ X ، فهناك كاميرات 10X ، 18X .... الخ ، وتشير قيمة هذا الرقم إلى قدرة عدسة الكاميرا على التقريب عشر مرّات أو ثماني عشر مرّة .. الخ . كيفية قياس وضوح الكاميرا لقياس مدى وضوح الكاميرا هنالك ما يسمّى بالإنجليزية Resolution وهو إمكانيّة توفير هذه الكاميرا للوضوح بمقدار عدد الـ Pixels التي تحتويها ، فنحن نعلم أن الـ Pixels هي النقاط الرئيسية لأي صورة ، ومع زيادة عددها في الصورة تكون قيمة الوضوح أكبر ما يمكن ، وحتى نعرف أن هذه الكاميرا أفضل من تلك يكون ذلك من خلال معرفة قيمة الـ Pixels التي توفّرها لنا الصورة الملتقطة أو الفيديوية الخارجة من الكاميرا ؛ فالكاميرا ذات 3 ميغا بيكسل هي أفضل بالتأكيد من كاميرا 2 ميغا بيكسل ؛ لأنّ الكاميرا الأولى تحتوي على 3 ملايين بكسل والثانية على 2 مليون بكسل وهو ما يعطي وضوح أكبر للصورة من خلال إظهار تفاصيل أكثر للصورة الملتقطة أو الفيديوية .
الإبتساماتإخفاء